غلفتينر تحظى بتكريم برنامج "قادة التغيير" لدورها الريادي في الاستدامة والبيئة

كرّمت جمعية الإمارات للطبيعة، شركة غلفتينر، أكبر شركة خاصة ومستقلة لإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية في العالم، ضمن حفل توزيع الجوائز للمجموعة الأولى من المشاركين في النسخة التجريبية لبرنامجها "قادة التغيير"، ضمن مبادرة " إلى ما بعد ساعة الأرض" والتي دعت خلالها الجمعية الهيئات الحكومية والشركات الرئيسية إلى النظر بطموح إلى ما بعد ساعة الأرض، والالتزام على المدى الطويل بحماية البيئة، ودعم الحفاظ على الطبيعة.

 استقطب الحدث الذي أقيم في دبي بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ضيوفاً من كبار الشخصيات والمتحدثين بمن فيهم معالي محمد البواردي، وزير الدولة للدفاع ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، ومعالي مريم المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، وسعادة رزان المبارك، العضو المنتدب لجمعية الإمارات للطبيعة ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

وقال بيتر ريتشاردز، الرئيس التنفيذي لشركة غلفتينر: "يسعدنا أن نكون من أوائل المكرمين ببرنامج "قادة التغيير"، الذي يؤكد التزام الشركة الطويل الأمد بالقضايا المتعلّقة بالبيئة. لقد أثبتت الشركة أن لدينا جميعاً دوراً نلعبه في حماية الأرض، ومع الالتزام الثابت من غلفتينر، ستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق أهداف الحفاظ على ما بعد ساعة الأرض وفي المستقبل".

لطالما كانت غلفتينر في طليعة القضايا البيئية من حملة "الحفاظ على السلحفاة" الشهيرة بالشراكة مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية إلى جهودها الخيرية لمساعدة المجتمعات في أوقات الأزمات، ولا تزال الشركة ملتزمة بقيم الحفاظ على البيئة والحياة الطبيعية.

من ناحيته، قال ديفيد كيسي، رئيس العمليات في شركة غلفتينر: "تمثل جائزة" قادة التغيير" شهادة على رؤيتنا لتحمل مسؤوليات اجتماعية إضافية من أجل تحسين المجتمعات التي نخدمها والمجتمع ككل. من خلال التزامنا باستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات، سنواصل البحث عن طرق أكثر ابتكاراً وفاعلية لمعالجة القضايا العالمية مثل تغيّر المناخ، والفقر، والمرض، من خلال أعمالنا".

تُظهر جائزة "قادة التغيير" التزام غلفتينر النشط المستمر تجاه المجتمع والبيئة التي تعمل فيها ودفعها نحو التغلّب على أزمة المناخ، وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة أقوى وأكثر استدامة.